Sunday, June 28, 2009

أزمة الانتخابات الايرانية؟

للمرة الثانية يفاجئ احمدي نجاد العالم بانتخابه في  12/6/2009رئيسا" للجمهورية في ايران. المرة الاولى كانت قبل اربع سنوات عندما فاز على الرئيس هاشمي رفسنجاني. كان نجاد وقتها شخصية مغمورة جاءت من صفوف الحرس الثوري الى ان اصبح رئيسا" لبلدية طهران. ولم يكن احد يتوقع له الفوز امام منافسه الرئيس السابق للجمهورية ورجل النظام القوي ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام.وقيل في ذلك الوقت ان بساطة نجاد ولغته القاسية تجاه الغرب ساهمت في جذب المؤيدين اليه وأبعدتهم عن رفسنجاني الذي قدم نفسه محاور الغرب القادر على القيام بهذه المهمة دون سواه.علما" بأن رفسنجاني لم يعد تلك الشخصية الشعبية في اوساط الايرانيين فقد فشل قبل ذلك في الانتخابات البرلمانية وكان في آخر قائمة الفائزين ما اضطره الى الاستقالة في ذلك الوقت.كان كل العالم يتوقع فوز الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني،فكانت المفاجأة في فوز احمدي نجاد ، ما دفع الكثيرين الى اعادة قراءة المشهد الايراني والى التفكير في ما ستؤول اليه السياسات الايرانية في عهد الرئيس الجديد.